برنامج عماد أديب فيديو أعترافات «إرهابي الواحات» مع الاعلامى عماد أديب

 

• قال الإرهابي عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري إن حادث يوم الجمعة 20 أكتوبر 2017 "حادث الواحة"، كنا في هذا المجال بالقرب من القاهرة والجيزة كان الحركى "حكيم" يقف على الرباط "نقطة المراقبة" ونحن لا نعرف أن قوات الشرطة جاءت و عندما لاحظ حكيم القوات اسرع وهرع إلى الشيخ حاتم وقام بتبليغه فقام بتقسيمنا إلى مجموعتين كاملتين  بالأسلحة خلف تباب من الرمل وانتظر الشيخ حاتم القوات حتى وصلت قوات الشرطة إلى 150 مترا ثم أصدر قرارا بلأشتباك فقمنا باطلاق  قذيفة آر بي جي مضيفا أننا قتل من جماعتنا الحركى مالك وأصاب اثنين هما عمر وعاصم، وأخذنا النقيب محمد الحايس وأخذنا إبراهيم بعرة الذي كان يقدم لنا دعمنا اللوجستي حيث كان في قبضة الأمن ودل على مكاننا حيث وجدناه داخل سيارة الشرطة ثم انسحبنا من المكان ثم علمنا أن القوات الأمنية تتبع اثارنا بخلاف ذلك وجود التمشيط الدائم من الطيران المصرى بشكل دائم: مضيفا"حاولنا تجنب الملاحقة ولم يكن لديهم طعام أو ماء، أو ما يكفي من الوقود".

• وأضاف: "بعد 11 يوما من الحادث، لاحظنا وصول أربع سيارات جيب ذات الدفع الرباعي مع بعض البدو، وتأكدنا أن هناك أمنا داخل السيارات وانتظرناهم حتى نشتبك مهم ولاحظنا وجود طائرة هليكوبتر، والشيخ حاتم امر على الفور بخروج مضادة للطائرات ولم نتمكن من ضربها حيث قامت الطائره بمراوغات"، وتعرضنا لبعض الغارات ولم نتمكن من ضربها بسبب الغارات التي كثرت في أوقات مختلفة، والتي استغرقت وقت من 11.30 إلى العشاء ، وكنا نختفي بعيداً داخل الجبال حتى لا نظهر للطائرات"، وأضاف: "كان عددنا 17 فردًا بالإضافة للنقيب محمد الحايس في ثلاث سيارات وفوجئنا بتفجير شديد جداً بسبب الصاروخ والسيارات والوقود وقتل الإخوة جميعاً ومعهم الشيخ حاتم بسبب تعدد الضربات" .
•  "وبرر قتله بالقول إن النبي صلى الله عليه وسلم قتل أعمامه، وأضاف أنه لم يندم على ما فعله، وأن ضميره لم يكن متانبا.